وعلينا جميعا في هذا البلد، أن نكون ملتفتين إلى مكوناتنا، وإلى الساحة بكلها من حولنا، الجيش يستهدف بالاستقطاب، كذلك القوى الأمنية مستهدفة بالاستقطاب، أبناء هذا الشعب وأبناء القبائل مستهدفون بالاستقطاب، لماذا؟ لأن أكبر عامل استفاد منه الأعداء في عدوانهم على بلدنا وأطال أمد الحرب وأخر النصر إلى اليوم، هي حالة الاختراق والاستقطاب، لو لم يتملك السعودي والإماراتي، لو لم يشتر بعض اليمنيين ليقاتلوا ويذهبوا إلى الميدان ويكونوا هم الضحية، ويشتري بعض السياسيين ليكونوا هم غطاء سياسيا، ويشترى بعض الإعلاميين ليكونوا أبواقا له، ينفخ فيها ومنها بأكاذيبه وافتراءاته وتضليله ودجله، هل كان العدوان ليستمر إلى اليوم؟! هل كانت المعركة ستتأخر إلى اليوم؟! لا. لكان الشعب اليمني لو سلم من عمل أولئك الخونة قد حسم المعركة لصالحه إلى اليوم، فإذن هو يرى، المعتدي هو يرى أنه كلما استقطب في ساحتنا الداخلية أكثر وكلما اشترى المزيد من العبيد، وكلما اشترى المزيد أيضا من الخادمات؛ كلما يتمكن أكثر من أن يطيل أمد الحرب بنفس، القتلى يمنيون، الضحايا يمنيون، الأبواق يمنية إلخ… .
اقراء المزيد